جمهورُ العلماء على أنَّ المتخلِّف عن الرُّكوع مع الإمام بسبب نومٍ ونحوه يركعُ ثمَّ يلحق بالإمام فيما بقِي وركعتُه صحيحةٌ
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي – رحمه الله – في كتابه «فتح الباري» (5/13):
ولكن الجمهور إنَّما قالوا بالمتخلِّف بالنَّوم ونحوه أنَّه يركع، ثمُّ يلحقه؛ لأنَّه كان متابِعًا له قبل الرُّكوع فيُغتفَر في الاستدامة مَا لَا يُغتفر في الابتداء.اهـ