التستر والاختفاء بمذهب السلف من قِبل المؤمن المستضعف ببلد أهل البدع كالروافض والخوارج
قال الإمام ابن تيمية الحراني – رحمه الله – كما في “مجموع الفتاوى”(4/ 149) أو “الانتصار لأهل الأثر”(ص:212 – طبعة” دار عالم الفوائد – بتمويل: مؤسسة الراجحي):
لَيْسَ مَذْهَبُ السَّلَفِ مِمَّا يُتَسَتَّرُ بِهِ إلَّا فِي بِلَادِ أَهْلِ الْبِدَعِ؛ مِثْلُ بِلَادِ الرَّافِضَةِ وَالْخَوَارِجِ .
فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ الْمُسْتَضْعَفَ هُنَاكَ قَدْ يَكْتُمُ إيمَانَهُ وَاسْتِنَانَهُ؛ كَمَا كَتَمَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ إيمَانَهُ؛ وَكَمَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ يَكْتُمُ إيمَانَهُ، حِينَ كَانُوا فِي دَارِ الْحَرْبِ.اهـ