إغلاق
موقع: "عبد القادر بن محمد بن عبد الرحمن الجنيد" العلمي > المقالات > الفقه > «مختصر صفة صلاة العيد». ــ ملف [ word و pdf ] مع نسخة الموقع.

«مختصر صفة صلاة العيد». ــ ملف [ word و pdf ] مع نسخة الموقع.

  • 26 يونيو 2023
  • 1٬905
  • إدارة الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

«مُختصَر صِفة صلاة العيد»

1 ــ إذا طلعت الشمس وارتفعت قليلًا قِيد رُمْح، ومَضَى على ارتفاعها نحو ربع ساعة ــ وهذا أوَّل وقت صلاة العيد ــ توجَّه المُصلِّي إلى جهة القِبلة، ونَوى بقلبه صلاة العيد، ولا يَتلفظ بها بلسانه.

ثُمَّ يَرفع يَديه إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه، ويُكبِّر تكبيرة الإحرام، فيقول: «اللهُ أكبر»، ثُمَّ يأتي بدعاء الاستفتاح.

2 ــ ثُمَّ يُكبِّر سِت أو سَبع تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كلِّ تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.

وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كلِّ تكبيرتين ــ فيَحمد الله، ويُثنِي عليه، ويَدعوه، ويُصلِّي على نبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم، فحسنٌ جدًّا، لثبوته عن عدد مِن الصحابة، وإنْ تابع بين التكبيرات مِن غير ذِكرٍ لله بينهما فلا حرَج.

3 ــ ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة الفاتحة، وبعدها سورة “ق”، أو سورة “الأعلى”، لثبوت ذلك عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، أو ما تيَسَّر له مِن القرآن، وتكون القراءة جهرًا.

4 ــ ثُمَّ يَركع مُكبِّرًا، ويقول في ركوعه: «سبحان ربِّي العظيم»، ثلاثًا، أو أكثر.

ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع قائلًا: «سمِع الله لِمَن حمِده»، فإذا استوى قائمًا قال: «ربَّنا ولك الحمد»، وله أنْ يزيد على ذلك بما ورَد.

ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويقول في سجوده: «سبحان ربِّي الأعلى»، ثلاثًا أو أكثر، ويدعو إنْ شاء.

ثمَّ يَرفع رأسه مِن السجود مُكبِّرًا، ويقول في جلسته بين السجدتين: «ربِّ اغفر لِي» ثلاثًا، أو أكثر، أو يقول: «اللهمَّ اغفر لِي، وارحمني، وعافني، وارزقني واهدني، واجبُرني، وارفعني».

ثُمَّ يَسجد مُكبِّرًا، ويُسبِّح في سجوده، ويدعو إنْ شاء.

5 ــ ثُمَّ يَقوم مُكبِّرًا إلى الركعة الثانية، فإذا استوى واقفًا كبَّر خمس تكبيرات زوائد مُتتابعات، ويَرفع يديه مع كل تكبيرة إلى حَذو منكبيه أو فروع أُذنيه.

وإنْ أحبَّ أنْ يَذكُر اللهَ بين كل تكبيرتين بما تقدَّم فحَسَنٌ، لِثبوته عن الصحابة.

ثُمَّ يَستعيذ بالله مِن الشيطان، ويُبسمِل، ويَقرأ سورة “الفاتحة”، وبعدها سورة “القمر” إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة “ق”،، أو يقرأ سورة “الغاشية” إنْ كان قرأ في الركعة الأولى بسورة: “الأعلى”، لثبوت الجمع بين كلِّ سورتين مِنهما عن النَّبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد.

ثم يَركع، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن الركوع، ثُمَّ يَسجد سجدتين يَجلس بينهما، ثُمَّ يَرفع رأسه مِن السجود، ويَجلس للتَّشهُد والصلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو، ثُمَّ يُسلِّم عن يمينه وعن شماله.

6 ــ وأمَّا مَن يُصلُّون خلْفَ الإمام صلاة العيد:

فإنَّهم يَفعلون مِثل فِعلِه، غير أنَّهم يَقتصرون فقط على قراءة سورة “الفاتحة” سِرًّا، ويقولون دعاء الاستفتاح، ويَستعيذون بالله مِن الشيطان قبل “الفاتحة”، ويُبسمِلون، ولا يقولون: «سمِع الله لِمَن حمِده»، بل يَقتصرون على قول: «ربَّنا ولك الحمد».

كتبها: عبد القادر الجنيد.