الأئمَّةُ وفقهاء الحديث يتَّبعون الحديثَ الصَّحيح إذا كان معمولًا به عند السَّلف أو طائفةٍ منهم
قال الحافظ ابن رجب في كتابه «فضل عِلم السَّلف على عِلم الخَلَف» (ص:140):
فأمَّا الأئمَّةُ وفقهاء الحديث فإنَّهم يتَّبعون الحديثَ الصَّحيح حيثُ كان، إذا كان معمولًا به عند الصَّحابة ومَن بعدهم، أو عند طائفةٍ منهم، فأمَّا ما اتَّفق السَّلف على تركه فلا يجوز العمل به؛ لأنَّهم ما تركوه إلَّا على عِلمٍ أنَّه لا يُعمل به.اهـ